To read this article in English, press here.
وقّعت شركة أبو عيسى للاستشارات، وهي إحدى الشركات التابعة لمجموعة أبو عيسى القابضة، مذكرة تفاهم مع شركتين سوريتين هما حجار وشركاه وسكاي غروب، في خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي والتنمية الإقليمية.

تُشكّل مذكرة التفاهم، التي تم توقيعها في الدوحة، انطلاقة لحوار استراتيجي يهدف إلى تحديد وتقييم مشاريع استثمارية وفرص تعاون مشتركة في سوريا. وقد اتفقت الأطراف الثلاثة على التعاون في مجالات تشمل تطوير وإعادة إعمار البنية التحتية، والأنشطة التجارية، ونقل التكنولوجيا والابتكار، وغيرها من القطاعات المتفق عليها. وتأتي هذه المبادرة في سياق الدور المتنامي للقطاع الخاص في الانسجام مع رؤية القيادة القطرية في دعم الاستقرار الإقليمي والمساهمة في تعافي سوريا.
تعكس هذه المذكرة رؤية مشتركة للتعاون الإقليمي وجهود إعادة الإعمار، وتُشكّل أساسًا لتعزيز الشراكة. وقد وقّع المذكرة ممثلون رفيعو المستوى من الشركات الثلاث، وذلك خلال مؤتمر توقيع حضره عدد من كبار الشخصيات ووسائل الإعلام.
وقال السيد أشرف أبو عيسى، رئيس مجلس إدارة شركة أبو عيسى للاستشارات، خلال المناسبة:
“تُجسّد هذه الاتفاقية إيماننا بقوة التعاون عبر الحدود، كما تؤكد التزامنا في القطاع الخاص القطري بالمساهمة بما يتماشى مع رؤية دولتنا الداعمة للدول المجاورة. نحن على ثقة بأن هذه الشراكة الاستراتيجية ستفتح آفاقًا جديدة للنمو وستُساهم بشكل فعّال في مسيرة إعادة بناء سوريا.”
كما أشار السيد طلال حجار، المؤسس الشريك في شركة حجار وشركاه، إلى أهمية هذا التعاون بقوله:
“تعكس هذه الشراكة إيماننا العميق بأهمية التعاون الإقليمي والمسؤولية المشتركة في إعادة بناء مستقبل سوريا. ومن خلال الشراكة مع جهات رائدة مثل أبو عيسى للاستشارات، نهدف إلى استثمار فرص استراتيجية تخدم شركاتنا وتُساهم في إنعاش الاقتصاد السوري. نحن متحمسون لرؤية الأثر الإيجابي الذي ستُحدثه هذه المبادرة.”
وفي كلمته، قال السيد هيثم جود، الرئيس التنفيذي ومؤسس مجموعة سكاي:
“يمثل توقيع مذكرة التفاهم هذه خطوة أساسية نحو خلق مشاريع تجارية مستدامة تتماشى مع احتياجات التنمية في سوريا. نحن في سكاي غروب ملتزمون بالابتكار والتكامل الإقليمي، وهذه الشراكة تمثل بوابة واعدة للنمو وخلق قيمة مشتركة واستقرار طويل الأمد. ونتطلع إلى تحويل الرؤية إلى نتائج ملموسة مع شركائنا.”
من المقرر أن تبدأ الأطراف الثلاثة بإجراء دراسات جدوى تفصيلية فورًا، مع بحث إمكانية توقيع اتفاقيات مُلزمة في المستقبل حسب تطور الفرص.

