To read this article in English, press here.
أعلنت اللجنة المنظمة لليوم الرياضي لدولة قطر عن إطلاق جائزة اليوم الرياضي للدولة للجهات الحكومية والخاصة، الرامية إلى تكريم الجهات المختلفة التي تسهم في تعزيز ثقافة ممارسة الرياضة والنشاط البدني بين المنتسبين لها.
وتهدف الجائزة إلى تعزيز المنافسة الإيجابية بين مختلف المؤسسات لتشجيعها على توفير بيئة عمل صحية ونشطة، مما يسهم في تحسين الصحة العامة وتعزيز الروح الرياضية في المجتمع القطري.
وقال السيد عبد الرحمن بن مسلم الدوسري، مستشار وزير الرياضة والشباب، رئيس اللجنة المنظمة لليوم الرياضي، إن الجائزة تأتي تقديرًا للجهود المبذولة في تنظيم فعاليات رياضية على مدار العام، وانسجاما مع رؤية اليوم الرياضي للدولة التي تسعى إلى جعل الرياضة أسلوب حياة مستدام.
وشرح خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم لإعلان إطلاق الجائزة، الشروط المنظمة لجائزة اليوم الرياضي، ومن أبرزها ترويج الجهات المشاركة لفعالياتها الرياضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام وسم #في_وقت، ووسم #الرياضة_حياة، بالإضافة إلى الإشارة لحساب اليوم الرياضي للدولة.
ولفت إلى أنه يتعين على الجهات المشاركة توثيق جميع الفعاليات عبر التقاط صور وفيديوهات واضحة، بهدف نشرها على حسابات الجهة في وسائل التواصل الاجتماعي لزيادة الوعي وتحفيز المشاركة المجتمعية، بالإضافة إلى تعبئة استمارة الفعالية المتاحة على موقع وزارة الرياضة والشباب، مع تضمين تفاصيل الفعالية وعدد المشاركين.
وأكد الدوسري على ضرورة الالتزام بتطبيق اشتراطات الأمن والسلامة في جميع الفعاليات الرياضية، بما في ذلك توفير فرق طبية، وتأمين المكان، والتأكد من سلامة المعدات المستخدمة.
وبين أن احتساب النقاط في الجائزة سيتم بناءً على أربعة محاور رئيسية من بينها عدد الفعاليات المنظمة، وعدد أيام الفعاليات، وعدد المشاركين فيها، وعدد المشاركين من الجهات في رزنامة فعاليات الرياضة للجميع.
ودعا الجهات الحكومية والخاصة والشركات التجارية إلى المشاركة في جائزة اليوم الرياضي للدولة والمساهمة في تعزيز الرياضة والنشاط البدني في قطر.
وفي إطار الحديث عن الاستعداد لليوم الرياضي للدولة هذا العام، أشار رئيس اللجنة المنظمة لليوم الرياضي إلى الأثر الإيجابي الذي تركه هذا الحدث السنوي على مستوى نشر ثقافة الرياضة ضمن أفراد المجتمع، حيث ارتفع عدد الممارسين للرياضة من نسبة 28 بالمائة هذا العام مقارنة بنسبة 11 بالمائة في العام 2011.
وأشار إلى أن عدد المهتمين بممارسة الرياضة في البلاد تزايد بشكل ملحوظ وتخطى الهدف المنشود سنويا بنسبة 6 بالمائة، حيث كانت الاستراتيجية المعتمدة في هذا الصدد تهدف إلى الوصول إلى نسبة 36 بالمائة مع حلول العام 2030، الأمر الذي يعكس نجاح السياسات والتوجهات والجهود المبذولة في هذا السياق.
من جانبه، استعرض السيد عبد الله الدوسري، رئيس الأنشطة والفعاليات في اتحاد الرياضة للجميع رزنامة الاتحاد خلال الفترة المقبلة والتي تضم 750 فعالية رياضية ويتم تقديمها بشكل مجاني طوال العام لمختلف أفراد المجتمع.
ونوه بما وفرته الدولة من بنى تحتية رياضية سهّلت ممارسة الرياضة لدى كل الفئات وفي جميع المناخات، داعيا إلى اغتنام ما يوفره الاتحاد من أنشطة رياضية وترفيهية من شأنها أن تسهم في تحسين الحالة الصحية للأفراد وتعضّد اللحمة الاجتماعية بين المنتسبين لكل مؤسسة، وتحسن الحالة النفسية لكل ممارس للرياضة.