To read this article in English, press here
أطلقت شركة سنونو، التطبيق الفائق الأسرع نموًا في قطر، حملتها الوطنية الجديدة تحت شعار «لكل طلب عنوان»، وهي رسالة تتجاوز مفهوم التوصيل لتُجسّد قيم الهوية والتراث والمجتمع.
تعكس الحملة حضور سنونو العميق في كل حي ومدينة في قطر، وتؤكد مكانتها كعلامة وطنية موثوقة وجزء لا يتجزأ من تفاصيل الحياة اليومية لكل فرد. فكل طلب لا يُمثّل مجرد معاملة، بل عنوانًا يرتبط بقصص الناس والعائلات، ويعكس النسيج الاجتماعي لدولة قطر.
في هذه الحملة، لا يقتصر العنوان على كونه موقعًا جغرافيًا، بل يكتسب معنى أوسع، إذ يعبر عن قيمة ومكانة وارتباط بالهوية. كل طلب هو شهادة على الثقة التي بناها العملاء في سنونو، وكل عنوان هو امتداد لإرث وذاكرة تعزز مكانة الشركة كعلامة وطنية أصيلة.
منذ تأسيسها، لم تكن سنونو مجرد شركة تكنولوجية، بل أصبحت جزءًا أصيلًا من الحياة اليومية للناس في قطر. فمن تلبية احتياجات البقالة اليومية إلى دعم التجار المحليين، باتت سنونو حاضرة في تفاصيل روتين العائلات والمجتمعات عبر مختلف أنحاء الدولة. وفي الوقت نفسه، ساهمت سنونو بشكل فعّال في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال دعم التنويع الاقتصادي، وتعزيز الابتكار، وخلق فرص مستدامة للأفراد والشركات. فقد مكّنت آلاف الشركات الصغيرة والمتوسطة من النمو رقميًا، وقدّمت فرص دخل لعدد كبير من السائقين، ووفّرت حلولًا رقمية مبتكرة عزّزت الراحة والثقة والفخر الوطني لأكثر من مليون مستخدم.
إلى جانب أثرها الاقتصادي، حرصت سنونو باستمرار على الاستثمار في المجتمع عبر مبادرات وبرامج للمسؤولية الاجتماعية. وتعكس هذه الجهود قناعة الشركة بأن النمو الحقيقي لا ينفصل عن المسؤولية الاجتماعية، وصون الثقافة، وتعزيز مسيرة التنمية البشرية.
وقال حمد مبارك الهاجري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سنونو:
«منذ اليوم الأول، تأسست سنونو في قطر لخدمة المجتمع القطري. هذه الحملة تعكس جذورنا وفخرنا والتزامنا كعلامة وطنية تربط تفاصيل الحياة اليومية بهوية وثقافة الوطن. كل طلب يحكي قصة ثقة، وقصة عائلة، وقصة مجتمع، وهذا ما يدفعنا للاستمرار. مساهمتنا في تحقيق رؤية قطر 2030 لا تقتصر على الابتكار الرقمي، بل تشمل أيضًا القيمة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي نضيفها كل يوم».
ومن خلال حملة «لكل طلب عنوان»، تجدد سنونو التزامها بمواصلة ريادة الابتكار الرقمي، مع الاحتفاء بهوية قطر وتعزيز الروابط العاطفية مع المجتمع الذي تخدمه.