To read this article in English, press here
أطلق ميناء الدوحة القديم باقات رسو حصريّة للزوّار خلال بطولة كأس العرب، تجمع بين معايير الرفاهية، والأجواء الرياضية، وكرم الضيافة القطريّة. وحيث تنطلق العروض بالتزامن مع فترة استضافة البطولة، وتشمل تذاكر مميّزة لحضور مباريات البطولة والتي سيتم توفيرها من قبل ميناء الدوحة القديم، بالإضافة إلى أسعار حصريّة لخدمات رسو الوسائط البحرية، مما يتيح للزوّار فرصة الاستمتاع بالأجواء الرياضية المشوّقة للبطولة بينما ترسو وسائطهم البحرية في ميناء الدوحة القديم النابض بالحياة.
وتم تحديد فترة الرسو إلى أسبوع واحد بحد أدنى، ممّا يضمن للزوّار فرصة حضور مباريات بطولة كأس العرب وقضاء تجربة فريدة من نوعها في ميناء الدوحة القديم. فور وصولهم، يجد الزوّار أنفسهم في قلب الواجهة البحريّة العريقة في الدوحة، حيث تتجسد فنون الهندسة المعمارية المستوحاة من الموروث القطري ضمن مرسى نابض بالحياة يضم مطاعم ومقاهي ومتاجر ومعالم ثقافية، ممّا يشكّل تجربة قطرية أصيلة مُعزّزة بأرقى المرافق الحديثة.
كما ستمكّن خدمة ميناكم الزوار من الوصول إلى دولة قطر من خلال إجراءات سلسة وتجربة استثنائية بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة لإتمام إجراءات الدخول من خلال الخدمة التي أعلن عنها الميناء مؤخرًا خلال هذا العام.
إنّ ميناء الدوحة القديم ليس مجرّد مرسى اعتيادي، وإنّما يُعد وجهة رائدة في المدينة، إذ يتميز بموقعه الفريد وبقدرته على المزج بين سِمات الموروث العريق وأسلوب الحياة المعاصر. هذا بالإضافة إلى كونه يضمّ حي المينا البارز بهندسته المعمارية المفعمة بالألوان الزاهية، وسوق السمك النابض بالحياة، ويحتضن مجموعة متنوّعة من الفعاليات الثقافية، ليمنح الزوّار الدوليين بوابة لاكتشاف الثقافة القطرية، بينما يستمتعون بأعلى سبل الراحة ضمن مرسى بمعايير عالمية.
وقد صرّح المهندس محمد عبدالله الملا، الرئيس التنفيذي لميناء الدوحة القديم، قائلاً:”نسعى من خلال إطلاق باقات الرسو الحصرية إلى تقديم تجربة استثنائية للزوّار خلال بطولة كأس العرب، وترسيخ مكانة دولة قطر كوجهة رائدة في قطاع السياحة البحرية. وتعكس هذه المبادرة التزام ميناء الدوحة القديم بدعم السياحة البحرية وترسيخ مكانة الميناء كوجهة لليخوت الفاخرة في المنطقة.”
ومع استقطاب بطولة كأس العرب للمشجّعين من مختلف أنحاء المنطقة، يستعدّ ميناء الدوحة القديم لاستضافتهم في قلب الواجهة البحريّة للدوحة، متيحًا لهم تجارب استثنائيّة تجمع بين أصالة الموروث البحري القطري العريق وأرقى معايير الضيافة العالمية.